*عقد المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين اجتماعه الأسبوعي وتدارس الأوضاع في لبنان والمنطقة وصدر عنه البيان التالي:*

عاجل

الفئة

shadow


ما زلنا ننتظر توافق ما يسمى بالمعارضة على اسم مرشح ليكون هناك جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، وإذا ما صح أن المعارضة قد اتفقت على جهاد أزعور لهذا المنصب فإن ذلك يعني أنها تريد أن تأتي بشخص ٍخلافاً لما تعلنه من مواقف سياسية، فالجميع يعرف أن هذا المرشح هو جزء من المنظومة التي يدَّعون أنهم يعملون لمواجهتها، ما يعني أن المسألة ليست مسألة مبادئ بقدر ما هي مسألة نكايات وعِقد شخصية، فالجميع يعرف أيضاً انه يحتل منصباً رفيعاً في صندوق النقد الدولي الذي يشارك في حصار لبنان إذعاناً لأوامر الولايات المتحدة الأمريكية، ما يعني أنه مرشح تحدٍ وليس مرشحاً توافقياً، ولكن مع ذلك يبقى السؤال ماذا لو ذهبنا إلى جلسة الانتخاب ولم يحصل أي من المرشحين على الأكثرية التي تؤهله للوصول إلى سدة الرئاسة؟ ألا يعني ذلك أننا سندخل ولفترة طويلة إلى حلقة فراغ دستوري في وقت يحتاج فيه لبنان إلى إطلاق ورشة عمل إصلاحية وإنقاذية يقودها رئيس توافقي، لذلك فإننا في تجمع العلماء المسلمين نؤيد ما نُقِل عن دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري  من أنه لن يدعو إلى جلسة فلكورية لأن ذلك يعني أنها جلسة غير منتجة ونحن لا نمتلك ترف الوقت للدخول في سجالات لا قيمة لها ولا تفيد في إخراج لبنان من المأزق الذي يمر به.

إن المجلس المركزي في تجمع العلماء المسلمين وبعد جلسة تدارس فيها الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة يعلن ما يلي:

أولاً: يؤكد تجمع العلماء المسلمين على ضرورة الحوار بين الكتل النيابية التي لم تتخذ موقفاً إلى اليوم لحسم خيارها في تبني المرشح الأفضل لقيادة المرحلة المقبلة، ويعلن التجمع أن أفضل من يقود هذه المرحلة هو الوزير السابق سليمان فرنجية الذي يشكل وصوله إلى رئاسة الجمهورية ضمانة لجميع الأفرقاء وإمكانية لمعالجة مشكلة النازحين السوريين لعلاقاته المميزة مع سيادة الرئيس بشار الأسد.

ثانياً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين ترك حكومة تصريف الأعمال لمهامها في معالجة القضايا الحياتية، خاصة تلك المرتبطة بموظفي أوجيرو والذين سيُدْخِلون البلد في قطع شامل للاتصالات من خلال توقف السنترالات، لذلك يجب على الحكومة ورئيسها ووزير الاتصالات معالجة المشكلة بأسرع وقتت ممكن.

ثالثاً: يتوجه تجمع العلماء المسلمين بالتحية للمقاومين الأبطال الذين نفذوا عملية جريئة ونوعية في مستوطنة "حرميش" والتي أدت لمقتل مستوطن، هذه العملية التي أرعبت العدو الصهيوني كونها تختلف عن سابقاتها بأنها جرت من موقع بعيد ومن خلال تخطيط جيد للعملية، اعترفت بها قيادة العدو الصهيوني. 

 رابعاً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين إقدام السعودية على إعدام الشابين البحرينيين صادق ثامر وجعفر سلطان من خلال تهم ألصقت بهما ظلماً وعدواناً، ولم يتوفر لهما الدفاع المناسب الذي تقره شرعة حقوق الإنسان ما يفرض على المؤسسات الدولية ذات الاختصاص "حماية حقوق المساجين" التدخل ومنع تكرار ذلك، وإدانة السعودية على إقدامها على هذا العمل.

الناشر

علي نعمة
علي نعمة

shadow

أخبار ذات صلة